أخبار

دموع إنتست لون عيونها


دموع إنتست لون عيونها

 

بماذا أبدأ ؟! و عن أي جرح أحكي ؟! ... عن الماضي الكذاب و لا على الذكرى المزيفه و لا على الحاضر المنسي .. سأكتب عن نفسي فأنت لا تستحق أن أهدر عليك بعضا من الوقت أو بعضا من قطرات الحبر  ... جئت إليك كي تداوي جرح الماضي فتحت الجرح و جعلته ينزف و صنعت من ألامه صرخات تهز الجبال ... لا يوهمك إبتسامتي فأصعب الدموع بالقلب ليست  بالعيون ... فلا ليل و لا نهار ... تنام العين و تخف النار ... تغيب الشمس و بالذكرى الدمع ينهار ...و يغيب القمر و بالدعاء القلب يختار ... صورتك تحاكيني و في عيونك أسرار ... فالفراق أصعب إجبار ... و الوداع لا يختار ... تجرح و تحكي ما أنا ناسيك و أعشقك يا أزرق العينين ... يا ناسي عيوني أنا أسود العينين لكن خساره عيوني تبكي عليك ... كيف عيوني تبكي عليك و أنت ناسي لونها ؟! ... صدق القول الذي خاطبني كل البشر تنزل من عيونها دموع و أنا كل يوم تنزل من عيوني بشر ... عيني تبكي ليس عليك بل على تغفير ذنوبها بأنها أحبتك ... يتمزق سكون الليل من بكاء الرجال و أنا أصبح الجرح مرافقني كالخيال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساعة وتاريخ

7/22/125
7:06 A.M