دموع إنتست لون عيونها
بماذا أبدأ ؟! و عن أي جرح أحكي ؟! ... عن الماضي الكذاب و لا على
الذكرى المزيفه و لا على الحاضر المنسي .. سأكتب عن نفسي فأنت لا تستحق أن أهدر
عليك بعضا من الوقت أو بعضا من قطرات الحبر ... جئت إليك كي تداوي جرح
الماضي فتحت الجرح و جعلته ينزف و صنعت من ألامه صرخات تهز الجبال ... لا يوهمك
إبتسامتي فأصعب الدموع بالقلب ليست بالعيون ... فلا ليل و لا نهار ... تنام
العين و تخف النار ... تغيب الشمس و بالذكرى الدمع ينهار ...و يغيب القمر و
بالدعاء القلب يختار ... صورتك تحاكيني و في عيونك أسرار ... فالفراق أصعب إجبار ... و الوداع لا يختار ... تجرح و تحكي ما أنا
ناسيك و أعشقك يا أزرق العينين ... يا ناسي عيوني أنا أسود العينين لكن خساره
عيوني تبكي عليك ... كيف عيوني تبكي عليك و أنت ناسي لونها ؟! ... صدق القول الذي
خاطبني كل البشر تنزل من عيونها دموع و أنا كل يوم تنزل من عيوني بشر ... عيني
تبكي ليس عليك بل على تغفير ذنوبها بأنها أحبتك ... يتمزق سكون الليل من بكاء
الرجال و أنا أصبح الجرح مرافقني كالخيال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق