ذكريات تروي العيون
تايه يا بحر و حيران ... أشكي لك همي و أنت بالهم غرقان ... يا
ربي ماذا أفعل و ماذا أكتب حتى أوفي ما بقلبي من أحزان ؟! ... سوف أطلق هذه
الكلمات لعلها أخر كلمات قد توصلك من هاللسان ... تروي الذكرى عيوني كما يروي
المطر السيقان ... و في وسط الليل أفتكرك و أكتب فيك الشعر و أنت يا حظك بنعمه
النسيان ... تسقط دمعاتي كلما أفتكر الماضي و أسجنها كلما أفتكر حضنك الخوان ...
تبيع تشتري تبكي ما عاد يهمني فهل ممكن أن يصبح شوك الصحراء ورد البستان ؟! ...
كبريائي لا يسمح بأن تبكي أمامك عيوني فيكفي أن يبكي قلبي دم و هو عطشان ... و في وسط
الشتاء أقتلع ملابسي كي أدفيك فيها و أنا أبقى بردان ... أضمك و ما يبقى منك سوى
الذكرى و رائحه العطر التي تفوح بالأحضان ... ما أعلم أنك تمسك بخنجر عتيق و تطعنه في قلبي الذي كان فيك عشقان ... آآآه يا
زمن تكبر الصغير و تصغر الكبير و ما ترحم لا إنس و لا جان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق