عنواني الجديد
إن طالت غيبتي ... و سكت القلم عن كتابه سيرتي ... إعلم أن أهلي
و أحبابي الذين ودعتهم هم جيرتي ... و إن وحشتك سوف توصلك رساله بعنواني الجديد هو
قبري الذي يرقد وسط أهلي و ديرتي ... و لا تسأل عن سبب منيتي ... فهل بيوم قدرت
محبتي و طيبتي ؟! ... و هل أجابت على أسئله حيرتي ؟! ... و هل فهمت إشتياقي و
غيرتي ؟! ... أنت لا تحب لا تشعر لا تفهم سوى نفسك و إسمك و رغم كل هذا سوف تفضلي
للأسف محبوبتي ... تمنيت أن أضمك و أدفيكي كصغيرتي ... و أن تحني و تخافي
عليا ككبيرتي ... لكن أنتي لا تصلحي إلا أن تجرحي و تبيعي و لا تصلحي أن تكوني
أميرتي ... لا تغيبي أيتها الشمس فأنتي التي تذكريني بطفولتي ... و
أنت يا قمري الحزين الذي تذكرني بأحلامي و سهري و عشيقتي ... كفى ما
مضى من سيرتي فإعذروني يا أحبائي لا أريد أن أكمل مسيرتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق