القبر المغدور .. أعتبر هذه القصيدة من أفضل كتاباتي أتمنى أن تنال أعجابكم
أبحث عن نفسي وسط القبور ... فذاك القبر قبري الذي تبكي عليه الصقور
... تصرخ و تسأل لما نهاية الكريم بخنجر مغدور ؟! ... لا تبكي أيتها
الصقور فإن الخنجر الذي غدرني سيذوقه ذاك الغدار المأجور ...ّ و لا يجد من يدمع
عليه فإنتبه أيها المغرور ... إن كان قلبك كاسرا" فغدا" سيكون مكسور ...
لا ألوم غيرك يا حب فقلبي بالهوى معزور ... فمن عاشك مات بغدرك في دنيا باتت كأنها
قبر محفور ... حبيبي يحفر قبري بيده و يبكي بدمع مسرور ... الله يا دنيا أعيش
فيكي كالعصفور في قفصٍ مهجور ... و الهواء يدخل قلبي كأنه مجبور
... الغدر بظهرنا و الجرح بقلبنا و الدمع بعيننا و الضحك محظور .ّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق